الأهتمام بالنسب والحوار بين القبائل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأهتمام بالنسب والحوار بين القبائل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]الحمد لله متم أمره وظاهر ذكرة وهادي عبده إلى جميل الأعمال وأزكاها وصيانتها من هزيل فحواها . حفظ الأرحام ووصلها . والقائل في محكم كتابة :]يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ سورة الحجرات الآية (13ومن هذا المنطلق جاء الأهتمام بالنسب وقد أفرد أهل الدراية والعلم المؤلفات وقضوا في تأليفها الساعات وما ذالك إلا لعظمة الأمر وأهميته . فنجد كتب الأنساب المعتبرة والمشهورة بأتفاق أهل الفن للمثال لا للحصر كثيرة ككتاب جمهرة أنساب العرب لأبن حزم الأندلسي (ت 456 هــوجمهرة النسب لأبن الكلبي (ت204هـــ
]والأنساب للعوتبي الصحاري الأزدي العماني (ت في القرن السادس الهجري]
]والأشتقاق لأبن دريد الأزدي ( ت321هـ]وأنساب الأشراف لأحمد البلاذري ( ت 279هـــ
النسب
]لغة: القرابة، ويختص بالقرابة من جهة الآباء كما فى مقاييس اللغة]واصطلاحا: اتصال شخص بغيره ،لانتهاء أحدهما فى الولادة إلى الآخر، أو لانتهائهما إلى ثالث على الوجه بالشرعىولقد حرص الإسلام على حفظ الأنساب عن الاختلاط ، وجعله من مقاصد الشارع الضرورية ولهذا حرم الزنا ، لما يترتب عليه من اختلاط ، فقال تعالى:{ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيل}الإسراء:32]كما حرم انتساب المرء إلى غير أبيه سواء كان بالادعاء أو التبنى أو غيرهما، فقال سبحانه:{وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم}الأحزاب:4 .
وقال تعالى:{ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم فى الدين ومواليكم}الأحزاب:5
وروى عن سعد بن أبي وقاص أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (من ادَّعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام) (رواه البخارى ومسلم عن سعد بن أبى وقاص
وروى عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم ،فليست من الله فى شىء، ولن يدخلها الله جنته ، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه ، احتجب الله منه وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين) (رواه ابن حبان عن أبى هريرة25])..
ونظرا لاهتمام الإسلام بانتساب كل إنسان إلى من كان سببا فى وجوده ، توسع فقهاء الإسلام فى أسباب ثبوت النسب ، فذكروا أنه يثبت[
بولادة الطفل على فراش الزوجية الصحيحة
2- ]الإقرار بالبنوة
3- ]الشهادة على ذلك4- نكول المدعى عليه عن اليمين5.
5- اليمين المردودة على المدَّعِى عند نكول المدعى عليه
6- القيافة، وذلك بتتبع العلامات الموجودة فى شخصين للوصول إلى إثبات القرابة بينهما.
7- القرعة بين المتنازعين على نسبة مولود لهما عند تساوى بيناتهما بنسبته25].
8- يثبت بحكم القاضى إذا ثبت عند نسبة الولد إلى رجل بعينه].
9- التحكيم عند اختلاف المدعين فى هذه النسبة25]وقد جعل الشارع الإنسان إلى من كان سببا فى ولادته من العدل ، لذا يقول الحق سبحانه:{ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله}وهو يدل على أن انتساب الإنسان إلى غير أبيه من الجور[/size
ولقد كان قدماء الرومان يجيزون للرجل الاعتراف بمن يشاء من أولاده ، وإنكار من يشاء حسب رغبته ، وكانوا هم والبيزنطيون والأقباط والروس ينكرون الولد وينفونه ، إذا لم يعجبهم أو لا يشبه أفراد العائلةوكان قدماء الرومان واليونان يهدرون نسب المرآة بعد زواجها حيث تلحق بنسب عائلة زوجها ، ومازال هذا معمولا به فى كثير من دول الغرب
]والأنساب للعوتبي الصحاري الأزدي العماني (ت في القرن السادس الهجري]
]والأشتقاق لأبن دريد الأزدي ( ت321هـ]وأنساب الأشراف لأحمد البلاذري ( ت 279هـــ
النسب
]لغة: القرابة، ويختص بالقرابة من جهة الآباء كما فى مقاييس اللغة]واصطلاحا: اتصال شخص بغيره ،لانتهاء أحدهما فى الولادة إلى الآخر، أو لانتهائهما إلى ثالث على الوجه بالشرعىولقد حرص الإسلام على حفظ الأنساب عن الاختلاط ، وجعله من مقاصد الشارع الضرورية ولهذا حرم الزنا ، لما يترتب عليه من اختلاط ، فقال تعالى:{ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيل}الإسراء:32]كما حرم انتساب المرء إلى غير أبيه سواء كان بالادعاء أو التبنى أو غيرهما، فقال سبحانه:{وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم}الأحزاب:4 .
وقال تعالى:{ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم فى الدين ومواليكم}الأحزاب:5
وروى عن سعد بن أبي وقاص أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (من ادَّعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام) (رواه البخارى ومسلم عن سعد بن أبى وقاص
وروى عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم ،فليست من الله فى شىء، ولن يدخلها الله جنته ، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه ، احتجب الله منه وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين) (رواه ابن حبان عن أبى هريرة25])..
ونظرا لاهتمام الإسلام بانتساب كل إنسان إلى من كان سببا فى وجوده ، توسع فقهاء الإسلام فى أسباب ثبوت النسب ، فذكروا أنه يثبت[
بولادة الطفل على فراش الزوجية الصحيحة
2- ]الإقرار بالبنوة
3- ]الشهادة على ذلك4- نكول المدعى عليه عن اليمين5.
5- اليمين المردودة على المدَّعِى عند نكول المدعى عليه
6- القيافة، وذلك بتتبع العلامات الموجودة فى شخصين للوصول إلى إثبات القرابة بينهما.
7- القرعة بين المتنازعين على نسبة مولود لهما عند تساوى بيناتهما بنسبته25].
8- يثبت بحكم القاضى إذا ثبت عند نسبة الولد إلى رجل بعينه].
9- التحكيم عند اختلاف المدعين فى هذه النسبة25]وقد جعل الشارع الإنسان إلى من كان سببا فى ولادته من العدل ، لذا يقول الحق سبحانه:{ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله}وهو يدل على أن انتساب الإنسان إلى غير أبيه من الجور[/size
ولقد كان قدماء الرومان يجيزون للرجل الاعتراف بمن يشاء من أولاده ، وإنكار من يشاء حسب رغبته ، وكانوا هم والبيزنطيون والأقباط والروس ينكرون الولد وينفونه ، إذا لم يعجبهم أو لا يشبه أفراد العائلةوكان قدماء الرومان واليونان يهدرون نسب المرآة بعد زواجها حيث تلحق بنسب عائلة زوجها ، ومازال هذا معمولا به فى كثير من دول الغرب
رد: الأهتمام بالنسب والحوار بين القبائل
عائله الحليمى من اولاد محمد واولاد منصور بقنا دنفيق
احمدرمضان- عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 03/12/2013
رد: الأهتمام بالنسب والحوار بين القبائل
أ / احمد مرحباً بك فى بيتك بيت العوصه مرحباً بك وبعائلتك عائلة الحليمى ابناء العمومه الافاضل
شروفنا بمرورك اخى الكريم
شروفنا بمرورك اخى الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى